الأحد، 10 فبراير 2008

The Wizard of Oz


ذكرياتي مع هذا الفيلم جميلة جدا .. فهي ترتبط بأيام الطفولة و أيام الأحلام التي لم تمسها لسعة الواقع . غريب كيف تكون مخيلتنا خصبة و ولادة للأفكار الحالمة و الرؤى الغرائبية !! وبمجرد أن نكبر يصبح تفكيرنا محدود و مرتبط بالواقع . أحيانا أفكر بانني لو عدت طفلا مرة أخرى لكتبت آلاف القصص و الروايات الخيالية التي تتحدث عن عوالم سحرية جميلة و حكايات مشوقة لا تنتهي .
أتذكر بأنني شاهدت هذا الفيلم في طفولتي و كانت بنسخة أخرى حيث أن جميع الممثلين من ذوي البشرة السمراء و كانت بطلة الفيلم هي المطربة الأمريكية ديانا روس و البطل كان مايكل جاكسون
أقوم الآن بتحويل قصة الفيلم إلى مسرحية أطفال و قد انتهيت من كتابة الفصل الأول منها و أتمنى أن تجد هذه المسرحية طريقها للعرض و أن يستمتع بها الصغار و الكبار .. و أن تقوم ببطولة هذه المسرحية فنانة أعشقها كما يعشقها جمهور مسرح الطفل .. بعد أن ينتهي النص و بعد أن تكون هذه المسرحية جاهزة للعرض و بعد أخذ موافقة الفنانة سأطلعكم على اسمها .. إذا صار في نصيب

تحياتي

عزيز

السبت، 9 فبراير 2008

Cloverfield


Cloverfield

حضرت الفيلم قبل كم يوم في صالات السينما .. فيلم يثبت بأن باستطاعة السينما أن تسحبك إلى عالمها .. مهما كان هذا العالم واقعيا أو خياليا، فالفيلم استطاع على مدار ساعة و نصف .. أو ربما أقل تقريبا .. من أن يجعلني أتشبث في الكرسي طوال فترة عرضه و أنا اشعر بأنني داخل الأحداث و مع الأبطال .. الفيلم صور على طريقة تلفزيون الواقع من خلال كاميرا فيديو منزلية عادية .. ذكرني في فيلم صور بنفس الطريقة اسمه

Blair witch broject

لكن هذا الفيلم كان توظيف التقنية فيه بمحلها و كنت احس طول الوقت إن آنا اللي قاعد اصور الأحداث اللي حاصله. صاحب فكرة الفيلم و المنتج


هوانسان عبقري و مو طبيعي و يكفي انه مؤلف أقوى مسلسلات الغموض على مر التاريخ وهو مسلسل LOST هالانسان عنده طموح و يسعى إلى تقديم أفكار جديدة تغير الروتين المتبع في التلفزيون او السينما
فيلم رائع انصحكم بمشاهدته

الأربعاء، 6 فبراير 2008

السنافر


مقال منقول عن جريدة الجريدة الكويتية تتناول الذكرى الخمسون لابتكار شخصية السنافر


السنافر تحتفل بيوبيلها الذهبي والجهات المنظمة تتخوّف من شرشبيل ونواياه
بيروت - محمد الحجيري

اكثر ما اذكره من عائلة السنافر، التي اخذت حيزاً مهما من طفولتنا، هو سنفور غضبان وشرشبيل وهرهور الى جانب السنفورة الانثى والسنفور الطفل، كنت اتابع حلقات السنافر مدبلجة الى العربية في زمن غابر في الجرود، لم اكن اهتم بقصص تلك الكائنات الخيالية ولا بأصلها وفصلها، كانت تغريني اشكالها «المسنفرة» التي تشبه نبات الفطر ومشهديتها وانتظار ان يأتي شرشبيل مخربا الوضع في القرية الوديعة.
على ان جل ما اذكر من الكلام المدبلج هو عبارة شرشبيل: «سأقضي على السنافر»، او عبارة «سنفروا يا سنافر». مثل هذه المشهديات تبقى راسخة في الذاكرة كما مقالب «توم وجيري» ورومانسية مسلسل «بيل وسباستيان» او غرائبية الديناصورات اليابانية او لقطات بروس لي في افلام الكونغ فو وحركة المسدس واطلاق النار من رعاة البقر في افلام الكاوبوي الاميركي.
شرشبيل
لم اكن استسيغ الحوارات في السنافر، افضل الايماءات والحركات مع بعض الاصوات «الاكشن»، ربما لأنني اكثر ميلاً الى القراءة ولا يغويني سماع الكلام والثرثرة، لكن ايقونات الطفولة سرعان ما اصبحت مثلا شعبيا يستعمل في اوقات الشدة، منها عبارة «لعبة القط والفأر» وبات شرشبيل الشرير في وجه من وجوهه، قناعاً لبعض الزعامات العربية، وأصبح سنفور غضبان ايماءً لاشخاص يريدون المعارضة من اجل المعارضة، على ان مبتكر السنافر الرسام البلجيكي بيير كوليفورد لم يكن بمنأى عن التوظيف السياسي لسنافره وكائناته الخيالية، فقدم احدى الحلقات لتعكس الانقسام في النسيج البلجيكي بين من يتكلم الفرنسية واللغات الأخرى. كان الانقسام الفعلي بين السنافر حول كلمة سنفور هل هي اسم ام فعل؟ والسؤال: لو أتى الرسام البلجيكي الى لبنان ماذا كان سيفعل، على اي طريق سيسنفر؟
ويحتفل العالم هذه السنة بالذكرى الخمسين لابتكار عائلة السنافر، ينبغي علينا أن نفتش عن اصل هذه الكائنات وفصلها. تقول الحكاية إن أصل اختراع أسطورة السنافر يعود إلى بيير كوليفورد الذي كان يتناول طعام الغداء مع بعض أصدقائه ونسي كيفية النطق باسم قارورة الملح عندما أراد الإشارة إليها، فطلب من الشخص إلى جواره أن يمده بذلك «السنفور». بعد أشهر من هذا اللقاء، أنجز الرسام المغامرة الأولى لهذه الكائنات اللطيفة.
ترجع حكايات السنافر إلى العصور الوسطى، نعرف ذلك من خلال عمر بابا سنفور 542 عاما، أما بقية السنافر فعمرهم 100 سنة وهذا ما يجعلهم أكبر سنا من الكاتب نفسه. يعيش هؤلاء القوم في قرية وسط الغابة. تحدثنا قصص السنافر القديمة، أن المنطقة التي تقع فيها قرية السنافر، تسمى «البلد الملعون»، يصعب تحديد موقعه جغرافيا، لكنه حتما في مكان ما في أوروبا. عند بداية ظهور السنافر في ألبوم «الناي ذو الستة سنافر» و«البلد الملعون» لجوهان وبيرلوي، كانت قرية السنافر تقع وسط أشجار سوداء عارية من الأوراق، إلا أنها تغيرت بعد ظهور الألبوم الأول للسنافر وأصبحت فردوسا أخضر جميلاً ساحراً.
يبلغ عدد السنافر 106 يتميزون بقبعاتهم البيضاء المتدلية على رؤوسهم، باستثناء بابا سنفور الذي يعتمر قبعة حمراء والسنفورة الشقراء ذات الشعر الذهبي. ترتبط أسماؤهم بالمهام التي يزاولونها أو الخاصية التي تميز شخصياتهم، مثل سنفور «أكول» المعروف بشهيته الكبيرة، أنيق الذي لا يكف عن التباهي بشكله، غبي الذي يثير حنق السنافر بتصرفاته، ثم سنفور غضبان وكسلان ومفكر وقوي. من المنتظر أن يجتاح السنافر في عيدهم الخمسين مدناً أوروبية لم يُعلن عنها، ولم يتم تحديد تاريخ هذا الهجوم بعد. وستنظم سهرات تكريما للرسام البلجيكي الذي ابتكرها عام 1958 ويشهد هذا الحدث حضورا مكثفا لكل أعضاء هذا الشعب الأزرق.
القرية الذكورية
ذكرت وكالات الانباء أن الجهات المنظمة تتخوف من شرشبيل ونواياه العدوانية تجاه هذه العائلة التي أسعدت أجيالا من الصغار، فقد تم استنفار كل الطاقات للوقوف في وجه أي مقلب يحاول المخادع أن يفسد به هذه الذكرى السعيدة. لكن أهم ما سيميز الاحتفال هو حضور الجميلة سنفورة، التي ستضفي على الجو الرجولي السنفوري السائد طابعا من الرقة والجمال مع تنافس محموم للفوز بقلبها. تردد ان السنفورة الجميلة كانت من صنع شرشبيل الشرير، الذي خلقها من طين أزرق بغرض نشر الفتنة والبغضاء بين أفراد قبيلة السنافر ووضع لها قلبا من حجر كي لا تحب وجعلهم يعيشون في شجار دائم تحت رحمة إغرائها الذي لا يقاوم. لكن حكمة بابا سنفور حولتها، من خلال وصفة سحرية، إلى سنفورة ودودة تمشط شعرها وتزين نفسها وتعيش في وئام تام مع باقي أصدقائها الذين يبذلون مجهودا كبيرا لكسب مشاعرها.
يحاول ورثة الرسام البلجيكي تطوير عائلة السنافر او ربما تخريب قصتها «الكلاسيكية»، فيتردد انهم يفكرون في ابتكار سنفورات جديدة لكسر ذكورية السنافر، لاسيما ان وجود سنفورة واحدة في قرية السنافر جعل بعض الصحف الغربية تتهم مسلسل الكائنات الخيالية بالذكورية وفي هذا قدر من السذاجة. كذلك تم اختراع سنفور رقمي تماشياً مع طوفان المعلوماتية في العالم.


أحب هذه الشخصيات كثيرا و كانت شخصيتي المفضلة أيام الطفولة و أذكر أن من خلالها بدأت أمارس هوايتي بالتأليف من خلال كتابة قصص مع رسومات عنها و عن عالمهم البسيط

الثلاثاء، 5 فبراير 2008

لقاء جريدة الراي


جريدة الراي أجرت معي هذا اللقاء السريع في تاريخ 6 فبراير 2008.. و كانت إجاباتي .. نوعا ما .. صريحة .. و هذا نص اللقاء .. مع خالص الشكر لهم و للزميلة ليلى أحمد رئيسة القسم الفني



عاش في اسرة فنية وخالط النجوم منذ صغره، اتخذ من والده مثالا له في عمله الفني لكنه اتجه الى خط مغاير عن والده الذي عرف بالاعمال الكوميدية مثل «رقية وسبيكة»، كانت بدايته الفعلية في المسلسل الاذاعي «لي طاح الجمل»، واعتبر نفسه محظوظا لمشاركة النجوم وعمالقة الفن في عمله الاول مثل الفنانة حياة الفهد، تبني المخرج فيصل المسفر له اعطاه دافعا كبيرا، كما انه تعلم منه الكثير، يرى في وداد الكواري ووالده مبارك الحشاش واسامه انور عكاشه ومحمد جلال عبدالقوي مثالا يحتذى به في الفن الراقي، انه المؤلف عبدالعزيز مبارك الحشاش الذي التقينا به في فنون «الراي» ودار بيننا هذا الحوار:
• كيف كانت بدايتك في مجال التأليف؟-
بدأت موهبتي منذ الصغر ايام المدرسة عندما شاركت في مسابقة كتابة القصة على مستوى المنطقة التعليمية وحصلت على جائزة، ومنذ ذلك الحين اكتشفت موهبتي وحبي للكتابة، وكذلك دخلت جامعة الكويت ودرست علم اجتماع لأعزز قدرتي على التأليف لان الكتابة تحتاج الى الالمام بأمور المجتمع، كما اني حصلت في الجامعة على جوائز ومراتب اولى في كتابة القصة القصيرة والتأليف المسرحي.

• متى كانت بدايتك الفعلية في التأليف؟- بدايتي الفعلية كانت في المسلسل الاذاعي «لي طاح الجمل» مع الفنانة القديرة حياة الفهد والفنان القطري عبدالعزيز جاسم مع نخبة من الفنانين وكان العمل من اخراج فيصل المسفر.

• ما شعورك وانت تبدأ مسيرتك الفنية مع الفنانة حياة الفهد؟- شعور غير طبيعي وكان يوم عيد بالنسبة لي، كما اعتبر نفسي محظوظا حيث قامت ام سوزان بتمثيل العمل والاشادة بالنص، كما ان ذلك يؤكد على موهبتي ويعطيني الدافع لعمل الافضل.

• ماهي اخطاء البدايات التي تداركتها او مازلت تتداركها؟- الحمد لله لاتوجد اخطاء حتى الان لاني مازلت في البداية لكني احاول قدر المستطاع ان اتجنب مزاجية الفنانين وخصوصا النجوم لانهم احيانا يطالبوني باضافة او حذف بعض الاشياء، لكني اريد ان اكوّن خطي المستقل في الكتابة، لكن في البداية يجب ان اقدم بعض التنازلات.

• هل ساعدتك دراستك لعلم الاجتماع في تعاملك مع الفنانين؟- الفنانون بشر يختلفون في طباعهم ونفسياتهم، لكن الصدمة هي ان النجوم أكثر تواضعا من اشباه النجوم، حيث ان النجوم على قدر مكانتهم ومسيرتهم الفنية الطويلة التي اثرت الساحة الفنية باعمالهم اراهم يتعاملون بكل تواضع واحترام وكانهم جدد على الساحة، كما ان دراستي ساعدتني في اثراء الشخصيات التي اكتبها حيث اني اتعمق كثيرا في كتابة الاحداث والشخصيات.

• ما الذي يختلف بين الكتابة الاذاعية والتلفزيونية؟- الكتابة الاذاعية تعتمد على المستمع، والمستمع هو المخرج لانه هو الذي يضع المشهد وتصوراته، اما الكتابة التلفزيونية فهناك امور عدة تساعد الكاتب مثل السيناريو والحوار والحركة والمكان والديكور، والاذاعة تعتمد فقط على الحوار، وهنا تتضح مهارة الكاتب في كيفية وصول وتلقي المستمع للمادة.

• إذاً الكتابة الاذاعية اصعب؟- الاذاعة تعتبر اصعب رغم انها اخف حيث ان مدتها اقل وكتابتها تتراوح لخمس صفحات تقريبا، لكن السيناريو التلفزيوني يكتب في 45 صفحة تقريبا، وفي النهاية لايوجد شيء سهل.

• كيف ترى تبني المخرج الاذاعي فيصل المسفر لك؟- فيصل المسفر ساعدني كثيرا، وقبل ان يكتشفني فيصل المسفر انا كنت مكتشف نفسي لكني لم اكن اعرف الى اين اتجه او اي باب اطرق، فوجدت فيصل المسفر امامي فاخذ يوجهني وزاد حبي للاذاعة من خلال نصائحه وتوجيهاته والدافع الذي اعطاني اياه، ولا انسى فضله ووقفته معي وكما ان هناك نية لعمل بعض الاعمال التلفزيونية معه.

• مَنْ من المؤلفين الذين اثَّروا فيك في كتاباتهم؟- بالنسبة لي لاني درست في اميركا وتأثرت بالاعمال الاجنبية مثل «ديسبريت هاوس وايفز» وعربيا اسامة انور عكاشة ومحمد جلال عبدالقوي، وبالخليج والدي مبارك الحشاش وشهادتي فيه مجروحة ولا انسى كاتب «خالتي قماشة» و«على الدنيا السلام» و«خرج ولم يعد» وطبعا اعماله تركت بصمة قوية لاتمحى على مر السنين، وكذلك من النساء وداد الكواري وانا اعتبرها مدرسة وهناك الكثير ايضا ولا اريد ان اذكر اسماء لكي لا اظلم احدا ولكن اذا لم اذكر اسم وداد فاني سأظلمها.

• ما الذي استفدته من والدك مبارك الحشاش؟- والدي كان خطه كوميديا واعماله معروفه مثل «رقية وسبيكة»، ولقد استفدت منه الكثير، كما اني منذ صغري كنت اذهب معه الى الاستوديو وارى الفنانين واختلط بهم.

• ما طموحاتك واحلامك للمستقبل؟- اطمح بأن تصل اعمالي الى قلب الجمهور وان تشاهد خليجيا وعربيا وعالميا وان تترك بصمة لدى الجمهور، كما اتمنى ان تتوافر في الخليج الامكانات السينمائية القوية لانتاج افلام سينمائية تنافس في المهرجانات الكبرى وتحصد الجوائز.

الاثنين، 4 فبراير 2008

Enchanted


كيف تسرقنا الأيام من طفولتنا البريئة؟ من أيام الإيمان بتلك الخرافات السحرية .. و تلك الجنيات الصغيرة التي تأخذنا إلى عوالم غريبة .. جديدة .. و ساحرة ؟
كيف انتهى بنا الأمر بألا نصدق قصص ذات نهايات سعيدة؟
كل تلك الأسئلة تطرحها قصة فيلم Enchanted الذي سعدت كثيرا في حضوره .. جلست في صالة السينما كالطفل .. تتحرك قدمي و تهتز للأمام والوراء و أنا أشاهد فيلم أعادني طفل ذو سبع سنوات مرة أخرى ..فرحت مع الأبطال .. و حزنت لحزنهم .. و تحمست مع تصاعد الأحداث .. و وددت لو عدت طفلا حالما مرة أخرى .. لألمس ذاك الإحساس القديم .. أتشبث به فلا أعود لواقع مرير ...
استطاعت ديزني و بقوة من خلال هذا الفيلم أن تعيدنا أطفال مرة أخرى .. شأنا أم أبينا؟ نعم .. استطاعت ديزني أن تسرقنا من واقعنا .. و تأخذنا في رحلة ساحرة أخرى من قصصها الرائعة .. فيلم ناجح بكل المقاييس .. و بهرني حتى الاقتناع .. بأن في هذا العالم .. نهايات سعيدة .. و Happly Ever After
عزيز

الأحد، 3 فبراير 2008

أيام الخرافي المسرحي


مهرجان الخرافي المسرحي 2008


بدأ قبل أيام .. و سعدت بحضوري العروض .. فاتني عرض واحد و أتمنى ألا تفوتني بقية العروض .. العرض الذي فاتني هو عرض جامعة الكويت . سأحرص على حضور البقية .. و سأستفيد من تجارب الآخرين .

أنوي أن أجرب حظي في مهرجان المسرح المحلي القادم شهر أبريل .. أعكف على كتابة نص حاليا . و أتمنى أن يجد نصيبه في العرض و التميز في المهرجان . فستكون حينها أول تجربة مسرحية لي في مهرجان و أول عمل مسرحي لي يمثل .


تحياتي